تراجع الدولار وترقب الفيدرالي وسط توترات الشرق الأوسط
المؤلف: «عكاظ» (جدة) @okaz_online10.02.2025
في تعاملات اليوم (الإثنين)، شهد الدولار انخفاضًا مقابل العملات الرئيسية، وذلك تزامنًا مع المتابعة المستمرة للتوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، والترقب لما سيؤول إليه اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المرتقب هذا الأسبوع.
وقد هبط مؤشر الدولار، الذي يعكس قوة العملة الأمريكية مقارنة بسلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة طفيفة بلغت 0.21%، ليصل إلى مستوى 97.97 نقطة.
وفي المقابل، ارتفع اليورو بنسبة ملحوظة قدرها 0.25%، مسجلًا 1.1578 دولار، كما حقق الجنيه الإسترليني صعودًا طفيفًا بنسبة 0.12%، ليستقر عند 1.3587 دولار. بينما حافظت العملة الأمريكية على استقرارها النسبي أمام العملة اليابانية، عند مستوى 144.09 ين.
ومن المنتظر أن يعقد كل من الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا اجتماعات هامة خلال هذا الأسبوع، وذلك لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن السياسة النقدية المستقبلية، في ظل الجهود المبذولة لمواجهة الآثار السلبية المحتملة للتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترمب».
وتشير التوقعات الراجحة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيقرر تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي سيختتم أعماله يوم (الأربعاء) القادم، على الرغم من الضغوط المستمرة التي يمارسها الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترمب» على رئيس البنك الفيدرالي «جيروم باول» بهدف خفض الفائدة.
وقد هبط مؤشر الدولار، الذي يعكس قوة العملة الأمريكية مقارنة بسلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة طفيفة بلغت 0.21%، ليصل إلى مستوى 97.97 نقطة.
وفي المقابل، ارتفع اليورو بنسبة ملحوظة قدرها 0.25%، مسجلًا 1.1578 دولار، كما حقق الجنيه الإسترليني صعودًا طفيفًا بنسبة 0.12%، ليستقر عند 1.3587 دولار. بينما حافظت العملة الأمريكية على استقرارها النسبي أمام العملة اليابانية، عند مستوى 144.09 ين.
ومن المنتظر أن يعقد كل من الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا اجتماعات هامة خلال هذا الأسبوع، وذلك لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن السياسة النقدية المستقبلية، في ظل الجهود المبذولة لمواجهة الآثار السلبية المحتملة للتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترمب».
وتشير التوقعات الراجحة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيقرر تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي سيختتم أعماله يوم (الأربعاء) القادم، على الرغم من الضغوط المستمرة التي يمارسها الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترمب» على رئيس البنك الفيدرالي «جيروم باول» بهدف خفض الفائدة.